التخطي إلى المحتوى

أنباء برس – متابعات:

اعلن الرئيس الامريكي الحالي جو بايدن والرئيس السابق دونالد ترامب اليوم الأربعاء،عن قبولهما القيام بمناظرتين وجها لوجة في شهري يونيو وسبتمبر، القادمين والذي ستستضيفهما شبكة “سي إن إن” الامريكية .
الجدير بالذكر ان المناظرة الأولى ستكون في 27 يونيو/ ٢٠٢٤

وكان اعلان قبولهما السريع على الفترة الزمنية للقاء خلال أعقاب تصريح الرئيس بايدن أنه لن يقوم بأي مناظرة رئاسية خلال الخريف والتي عادتا ماتقوم لجنة غير حزبية على تنظيمها منذ أكثر من ثلاثة عقود من الزمن . 

واختارت حملة الرئيس بايدن بديلا لذلك أن تقوم الصحافة ووسائل الإعلام بالعمل على تنظيم المناظرات الرئاسية بشكل مباشر مع المرشحَين الجمهوريين و الديمقراطيين المعنيين، ويشترط أن تُكون المناظرة الأولية في أواخر يونيو ٢٠٢٤ والثانية في سبتمبر ٢٠٢٤ قبل بدء التصويت المبكر.

واضاف بايدن أنه يمتلك الجراءة لمناظرة الرئيس السابق ترامب مرتين قبل موعد انتخابات 5 نوفمبر، ودون عبر منصة إكس “لقد خسر ترامب امامي مناظرتين في حملة الانتخابات السابقة في عام 2020. ومنذ ذلك الوقت ، لم يقوم بأي مناظرة معي “.

وأكد الرئيس بايدن “الآن يتحدث وكأنه يرغب أن يقوم بمناظرتي حاليا. حسنًا، فلتجعل يومي لطيفا يا صديقي”

وقام الرئيس السابق ترامب بالرد سريعاً، من خلال تدوينه على منصه تروث سوشيال التابعه له ، بقولة  إنه “مستعد لمقابلة بايدن مرات عديده وليس مرتين وبقاعة بها حشد جماهيري كبير”.

ووجه ترامب انتقادات لبايدن كعادته، بقوله بأنه “أرداء رئيس مناظر قابلته على الإطلاق”، وأوعز بأكثر من مقابلتين، وكتب “دعونا نستعد للمناظرة”.

وخلال فتره زمنية قصيره ، اكد الرئيس بايدن إنه وافق على دعوة من شبكة CNN للمناظرة في27 يونيو، مردفابقولة : “إليك ياترامب. كما اكدت: في أي مكان وفي أي وقت وفي أي مكان”.

ومن خلال ذلك، يبدو أن الطرفين على خلافات كبيره حول المسائل الرئيسية المتعلقة بكيفية تنظيم المقابلات، بما في ذلك الاتفاق على المؤسسات الإعلاميه والصحفيين والمشرفين والموقع والقواعد، وهي بعض المشاكل التي حفزت الى القيام بتشكيل لجنة المقابلات الانتخابية للرئاسه خلال عام 1987م .

المصدر / يورو نيوز