التخطي إلى المحتوى

انباء برس – متابعات :

تباطأت مستويات الطلب على الشحنات العالمية من الأجهزة القابلة للارتداء بنسبة تتراوح بين 6.9% على أساس سنوي في الربع الثاني حيث يواصل السوق ركوده ومعاناته مع النمو.

وطبقا لما اعلنته شركة البيانات الدولية IDC، وصلت عدد طلب شحنات تلك الأجهزة الذكية إلى 107.4 مليون وحدة في فترة الثلاثة أشهر المنتهية في 30 يونيو.

واوضحت شركة IDC أن عمليه تباطؤ الطلب يرجع إلى مجموعة من النتائج و العوامل التي تشمل ارتفاع التضخم والركود والإنخفاض في النمو. إلى جانب زياده الإنفاق على منتجات أخرى بخلاف الأجهزة القابلة للإرتداء.

هذا وتهيمن شركة آبل على سوق الأجهزة القابلة للإرتداء وتحتل المرتبه الأولى وبعدها العملاق الكوري سامسونج ثم شاومي وبعدها هواوي. ومع ذلك، عانت معظم هذه الشركات من انخفاض حاد ومستمر في شحنات الأجهزة الخاصة خلال الفترة الماضية.

بدوره اكد مدير الأبحاث في شركة أبحاث السوق أن الشركات التي تهيمن على سوق الأجهزة القابلة للإرتداء، يركزون على الساعات المتميزة من الفئة السعرية العالية، وهذا ما يمنع المستخدمين من شرائها.

وفي سياق ذلك، لا يزال سعر بعض الأجهزة القابلة للإرتداء الجديدة هو نفس التسعيره للإصدار السابق ونظرا لارتفاع وقوه الدولار الأمريكي يجعل عملية الشراء أكثر صعوبة بالعملات المحلية في أي مكان حول العالم.

وفي بدايه هذا الشهر كان صانع الآيفون قد أعلن عن إصدار متميز من ساعته الذكية تُعرف بإسم ألترا والتي تأتي بميزات رائعة ومخصصة للرياضات القوية. لكن سعرها مرتفع حيث يبدأ من 799 دولارا مقارنه بساعات سامسونج التي يصل سعرها Watch 5 Pro Golf Edition إلى 499 دولارا.

و قد قامت. شركة أبحاث السوق بتحديث توقعاتها للشحنات للعام بأكمله. وترى أن النمو سوف يظل ثابتًا عند 535.5 مليون وحده حتى نهايه عام 2022.

اخيرا توقعت شركه IDC عودة النمو خلال عام 2023 الا إنه سيكون بوتيرة بطيئة حيث يزداد الطلب على الساعات والأجهزة السمعية. نتيجه قيام المستخدمين بالترقية واستبدال المنتجات القديمة. إلى جانب عمليات الشراء من المستخدمين الجدد الذين يرغبون في اقتناء أول أجهزتهم القابلة للارتداء.

المصدر / تكنولوجيا نيوز