التخطي إلى المحتوى

انبأء برس – متابعات :

تخثر الدم أو تجلط الدم (بالإنجليزية: Thrombosis) هو سلسلة من التفاعلات تتراكم و تنتهي بزيادة سماكة الدم لتمنع النزيف في حالات الجروح. وعندما لا يتدفق الدم بسلاسة عبر الأوعية الدموية، فمن الممكن أن يبدأ الدم بالتجلط، ويتحول مرحله سائل خالي من عناصر تعيق التدفق إلى هلام شبه صلب أو جلطات دموية. 

ونتيجه لذلك يحدث التخثر الوريدي العميق DVT، عند وقوع جلطة دموية في واحد أو أكثر من الأوردة العميقة في الجسم، وعادة ما يكون ذلك في الساقين، وفي هذه الحالة تصبح مميتة إذا انفصلت الجلطة، وتحركت عبر مجرى الدم.

وعاده قد تستمر الجلطات الدموية التي تتكون داخل الأوعية الدموية في النمو ويحدث نتيجه لذلك انسداد الأعوعية، والذي قد يحول دون وصول الدم إلى أجزاء معينة من الجسم ممايسبب تلفا للأنسجة والأعضاء، والذي بدوره يؤدي إلى مخاطر تهدد الحياة، بالخصوص إذا انتقلت الجلطة إلى إحدى أعضاء الجسم الحساسة، أثناء حركة الدورة الدموية، كالرئتين والدماغ.

وكما المعتاد مع جميع الحالات المرضيه، فإن الالتزام بالوقاية هو أفضل من العلاج، خصوصا للمرضى المعرضون لتهديد مخاطر الجلطات.

واطلق علماء وباحثون طبيون تحذيرات من أنه يوجد ماكولات وأطعمة قد تكون عامل مسبب في تراكم الترسبات في الشرايين والاورده والذي تعرض الجسم أيضا لأمراض أخرى كالالتهابات. ومع مرور الوقت يمكن لهذه الالتهابات، أن تبدأ في التدخل في آليات تخثر الدم في الجسم وتمهد الطريق لتجلط الأوردة العميقة.

واوضح موقع WebMD، ان الالتهاب هو طريقة شفاء تلف الخلايا من الغزاة العشوائيين في الجسم، ونتيجه ذلك، يمكن أن بعض الأطعمة تتسبب في حدوث التهاب طويل الأمد وقد يؤدي إلى إصابة الجسم بأمراض خطيرة، والذي بدوره قد “يمنع الدم من التحرك بشكل صحيح”، أو يمنع قدرته على التجلط، كما يوضح الموقع الصحي.

وقد نصح الباحثون والخبراء في موقع WebMD ان أي شخص يحرص ويرغب في تخفيف مخاطر الإصابة بجلطات الأوردة العميقة بـ “الابتعاد عن”:

– الأطعمة المكررة، مثل. الأرز الأبيض و الخبز الأبيض والأطعمة المعبأة مسبقا والوجبات السريعة والمعجنات والبسكويت والبطاطس المقلية.

– الدهون المتحولة، مثل السمن الصناعي.

– الحلويات.

– المشروبات الغازية والمشروبات السكرية الأخرى.

– اللحوم الحمراء والمعالجة.

وقد تؤكد الابحاث ان يكون خطر الاصابه اكثر بالنسبه للنساء اكثر من الرجال نتيجه للحوم الحمراء والمعالجة والدهون المتحولة، وكانت هذه نتيجة إحدى الدراسات التي نُشرت في مجلة American Journal of Epidemiology، والتي أكدت: “بالنسبة لتناول اللحوم الحمراء والمعالجة والأحماض الدهنية غير المشبعة، لم يعثر على ارتباط لدى النساء. ومع ذلك، في الرجال تم العثور على ارتباط إيجابي كبير”.

المصدر / الكونسلتو