أنباء برس – متابعات:
توصلت بحوثات غربية جديدة إلى أن “حقن الانسجة الجذعية” لمرة واحدة قد يفيد في علاج العديد من الامراض اللذين يعانون من نوبات الشحنات الكهربائية والصرع ، وذالك من خلال القيام بطريقة تهدئة الشبكات العصبية والإشارات الكهربائية والتي قد تكون من مسببات الشحنات الكهربائية .
ونقلا عن بحوثات ، يعتقدالباحثون أن الدواء الحديث المسمى NRTX-1001، الذي تم تطويره من قبل خبراء من مؤسسة نيورونا ثيرابيوتيكس – Neurona Therapeutics في واشنطن ، يرفع من امكانية الدماغ في انتاج مادة كيميائية تدعى حمض غاما أمينوبوتيريك – GABA، والتي بدورها تقوم بتهدئة عمل الشحنات الكهربائية في المخ المسببه لنوبات الصرع.
وتتكون الادوية المصنوعه حديثا على انسجة تم اشتقاقها من الخلايا الجذعية للبشر ، مما يمكنها أن تتبلور إلى أي خلية من الخلايا، وقد يتم تثبيتها في مكان معين في المختبرات مما يحفزها على القيام بالتحول إلى عصيبات داخلية، أي نوع من انواع خلايا الدماغ التي تفرز GABA، مما يساعد في تهيئة الشبكات العصبونية والشحنات الكهربائية التي لها دور في ظهور نوبات الصرع، لاعلم بأن الانسجة المزروعة او المثبتة تحتاج فترة مابين من 5 إلى 7 أشهر لبداية عمليه إنتاج مادة GABA بكميات كبيرة.
ومن خلال القيام بعملية التخدير العام، يقوم الاطباء بحقن المرضى وذالك عبر المسح التصويري بالموجات المغناطيسية ، في جزيئات الدماغ الذي يصدر منها المرض . ويرجع الاشخاص المصابون إلى منازلهم في اليوم الثاني، وذالك بإعطائهم أدوية محفزة للجهاز المناعي لمدة عام للتحقق من عدم رفض جهاز المناعة مع الانسجة الجذعية.
واوضحت نتائج البحوث الأولية المقدمة خلال اجتماعات الجمعية الدولية لأبحاث الخلايا الجذعية في مدينة بوسطن في واشنطن عن تراجع الشحنات الكهربائية ونوبات الصرع لدى الاشخاص الاولين والذين تمكنو من الحصول على الدواء بنسبة 95% تقريبا بعد مدة عام من استخدام الدواء وأظهرت المعلومات التي تم تقديمها في الجامعة الأمريكية لطب الأعصاب الشهر الماضي نجاح العلاج لدى مرضى آخرين.
ويتفائل العلماء وباحثون اطباء أن يسهم الدواء المنتج حديثا لدى الاشخاص الذين ليس لديهم الرغبه بإجراء تدخل جراحي طبي.
الجدير بالذكر أن الادوية المصنوعة حاليا تحتوي على عقاقير لتغيير نسبة المواد الكيميائية في الدماغ التي لها دور في التحكم في النشاط الكهربائي، الا انها لا تكون نافعة بالنسبة لـ 30% من المصابون بالمرض ، طبقا للمعاهد الوطنية للصحة في واشنطن .
المصدر / مرسال قطر